أَعْبُدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
والمفعول محذوف، أي: أعبده.
* جملة "أَعْبُدُ" صلة الموصول الحرفي أو الاسمي لا محل لها من الإعراب.
* جملة "أَنْتُمْ عَابِدُونَ" معطوفة على جملة "لَا أَعْبُدُ"؛ فهي في محل نصب.
{وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)}
إعراب هذه الآية كإعراب الجملة السابقة.
{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)}
إعراب هذه الآية كإعراب الآية/ 3 المتقدِّمة.
قال أبو حيان (?): "ما: في الأوليين بمعنى الذي. والمقصود: المعبود. ومَا: في الأخريين مصدرية، أي: لا أعبد عبادتكم المبنية على الشرك وترك النظر، ولا أنتم تعبدون مثل عبادتي المبنية على اليقين. . . ".
قال السمين (?): "فتحصّل من مجموع ذلك ثلاثة أقوال: أنها كلها بمعنى الذي، أو مصدرية، أو الأوليان بمعنى الذي، والأخريان مصدريتان، ولقائل أن يقول: لو قيل بأن الأولى والثالثة بمعنى الذي، والثانية مصدريّة، لكان حسنًا" وهذا مأخوذ من البحر.
واختلف الناس (?): هل التكرار في هذه السورة للتأكيد أم لا؟
وإذا لم يكن للتأكيد فبأي طريق حصلت المغايرة حتى انتفى التأكيد؟