والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
مَا: فيه ما يأتي (?):
1 - اسم موصول في محل نصب مفعول به. والعائد عليه محذوف، أي: تعبدونه.
فإن كان المراد به الأصنام فذلك واضح. وما أصلها أن تكون لغير العقلاء. وإذا أريد بها الباري عز وجل فاستدلّ بها على جواز وقوعها على أولي العلم. كذا عند السمين.
2 - ومن منع جواز وقوعها على أولي العلم جعلها مصدرية. والتقدير: لا أعبد عبادتكم. أو: لا أعبد مثل عبادتكم.
قال الشهاب: "وقوله: إنها مصدرية فلا تحتاج للتوجيه؛ فهي في محل نصب على أنها مفعول مطلق".
تَعْبُدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف.
* والجملة صلة موصول اسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَا أَعْبُدُ. . . " داخلة تحت القول؛ فهي في محل نصب.
{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)}
الواو: حرف عطف. لَا: نافية. أَنْتُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
عَابِدُونَ: خبر مرفوع. مَا: فيها الوجهان المتقدِّمان: اسم موصول، أو حرف مصدري. والموصول في محل نصب مفعول به.