وعلى الوجه الثاني: يكون "ذلِكَ" في محل نصب؛ لأنه معطوف على الاسم الموصول "الَّذِي".
وللشيخ أبي حيان مناقشة مع الزمخشري في إعراب "فَذَلِكَ. . . ".
يَدُعُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
الْيَتِيمَ: مفعول به منصوب.
* وجملة "يَدُعُّ. . . " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
{وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)}
وَلَا يَحُضُّ: الواو: حرف عطف. لَا: نافية. يَحُضُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "الذي" في الآيتين السابقتين.
والمفعول محذوف (?)، أي: ولا يحضُّ غيره. . .
عَلَى طَعَامِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
الْمِسْكِينِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة معطوفة على جملة الصِّلة قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)}
فَوَيْلٌ:
الفاء (?): استئنافيَّة، أو هي مُفْصحة عن شرط مقدَّر. وذكر السمين أنها للتسبُّب. وأخذ هذا من الزمخشري.