بِالدِّينِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
* جملة "أَرَأَيْتَ" ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "يُكَذِّبُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)}
فَذَلِكَ الَّذِي:
في الفاء وجهان (?):
1 - الفاء جواب شرط مقدَّر، أي: إنْ تَأَملته أو إن طلبت علمه فذلك. . . .
2 - الوجه الثاني: أن الفاء عاطفة "فَذَلِكَ" على "الَّذِي يُكَذِّبُ"، فهو من عطف المفردات: إمّا عطف ذات على ذات، أو صفة على صفة.
ويكون جواب "أَرَأَيْتَ" محذوفًا لدلالة ما بعده عليه، كأنه قيل: أخبرني. وما تقول فيمن يكذِّب بالجزاء؟ وفيمن يؤذي اليتيم، ولا يطعم المسكين: أنِعْمَ ما يصنع، كذا جاء النص عند السمين. وهو منقول من الزمخشري.
- وذكر السمين (?): أنه على الوجه الأولى: يكون "ذَلِكَ" اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. والاسم الموصول خبر عنه.
أو ذَلِكَ: خبر مبتدأ مضمر، أي: فهو ذلك.
والموصول: نعت لاسم الإشارة.
قال الجمل: ". . . فالجملة اسميَّة؛ فلذا قُرِنت بها الفاء الواقعة في جواب الشرط المقدَّر".
* والجملة على هذا التقدير جواب شرط مقدر في محل جزم.