وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع. وتقدَّم إعرابه في "سورة التطفيف". وجاز الابتداء بالنكرة لما فيها من معنى الدعاء. أو أن "وَيْلٌ" معرفة كونه علمًا على واد في جهنم.

لِلْمُصَلِّينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر المحذوف.

* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.

وذهب الزمخشري (?) إلى أنّ هذا على معنى: فويلٌ لهم.

إلّا أنه وضع صفتهم موضع ضميرهم قال: "فإن قلت: كيف جعلت المصلين قائمًا مقام ضمير الذي يكذِّب وهو واحد؟ قلتُ: معناه الجمع لأن المراد الجنس".

وتعقَّب أبو حيان الزمخشري، فقال: ". . . وأما وضعه المصلين موضع الضمير وأنّ المصلين جمع لأن ضمير الذي يكذب معناه الجمع. فتكلّف واضح، ولا ينبغي أن يُحْمَل القرآن إلّا على ما اقتضاه ظاهر التركيب، وهكذا عادة هذا الرجل يتكلَّفُ أشياء في فهم القرآن ليست بواضحة".

قال السمين متعقبًا شيخه: "وعادة هذا الرجل التحامل على الزمخشري، حتى يجعل حسنه قبيحًا، وكيف يَرُدّ ما قاله، وفيه ارتباط الكلام بعضه ببعض، وجعله شيئًا واحدًا. . . ".

{الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}

الَّذِينَ: فيه الأعاريب الآتية (?):

1 - نعت لـ "الْمُصَلِّينَ" مبنيّ على السكون في محل جَرّ.

2 - بدل من "الْمُصَلِّينَ" بدل كُلّ من كُلّ، في محل جَرّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015