1 - حذفت الألف لالتقاء ساكنين، فصار: تَرَوْن، ووزنه لَفَوْنَ - نّ، وقد حُذفت الهمزة سماعًا، وألقيت حركتها على الراء.
2 - حُذِفت النون لتوالي الأمثال، وهي علامة الرفع، فصار وزنه تفَوْنّ، فالتقى ساكنان: الواو والنون الأولى.
3 - حُرِّكتِ الواو بالضَّمِّ، ولم تُحذَف، فقبلها مفتوح، فاصاب الحذف والتغيير هذا الفعل كما ترى.
الْجَحِيمَ: مفعول به منصوب.
* الجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم المقدَّر.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال ابن خالويه (?): "والأصل "لَتَرْأَيُونَّ" فحذفت الهمزة [من تَرَى] في الاستقبال تخفيفًا، ووزنه لَتَفْعَلُنّ، واستثقلوا الضمة على الياء التي قبل واو الجمع فحذفوها، فالتقى ساكنان: الواو والياء فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين، ثم كانت الواو ساكنة وبعدها النون الشديدة ساكنة فلم يجز حذف أحدهما، واحتملت الواو الحركة لأنَّ قبلها فتحة، فضموا الواو لالتقاء الساكنين، فقيل: لترَوُنَّ. . . ".
قال ابن الأنباري في البيان (?): "ومن قرأ بفتح التاء كان فِعلًا ثلاثيًا، عدَّاه إلى مفعول واحد وهو "الْجَحِيمَ".
وأصل (تَرَوْنَ تَرْأَيُوْنَ)، إلَّا أنه لما حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، ونقلت حركتها إلى الراء، فبقي (تَرَيُونَ) فتحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفًا فصار (تَرَاوْنَ) فاجتمعت الألف والواو وهما ساكنان، وساكنان لا يجتمعان فحذفت الألف