وجواب الشرط محذوف (?)، أي: لفعلتم ما لا يُوْصَفُ، وقيل: التقدير: لرجعتم. أبو حيان: "وحُذِف الجواب لدلالة ما قبله عليه، وهو "أَلْهَاكُمُ".
وعند أبي السعود الحذف للتهويل. وقال الكسائي: "جواب "لَوْ" في أول السورة، أي: لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم".
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)}
لَتَرَوُنَّ:
هنا (?) قَسم مقدَّر محذوف، أي: واللَّه لَتَرَوُنَّ، وعلى هذا فاللام واقعة في جواب القسم. قال ابن خالويه: "فإن جعلته قسمًا كانت اللام جواب القسم عند الكوفيين، وموصِّلة للقسم عند البصريين".
تَرَوُنَّ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه النون (?) المحذوفة لتوالي الأمثال. والواو: في محل رفع فاعل. ونون التوكيد حرف لا محل لها من الإعراب.
وصورة الفعل (?): ترى + ون + نّ والأصل [لترأيون + نّ].