حَرْفِ العِلَّة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على أبي جهل وغيره من الكفار.
* والجملة جواب شرط مقدَّر، أي: إذا لم ينته واستمر على ما هو عليه من العناد والكفر فليدعُ ناديه.
نَادِيَهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
وهو إشارة (?) إلى قول أبي جهل: وما بالوادي أكبر ناديًا مني، أو أعظم نديًّا مني. قالوا (?): إما أن يكون على تقدير مضاف، أي: أهل ناديه، أو على التجوُّز في نداء النادي لاشتماله على الناس. كقوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف/ 82].
{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)}
سَنَدْعُ: السين: حرف استقبال. نَدْعُ: فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة. وهو في الأصل بإثبات الواو: ندعو: قالوا: كتب بغير واو على الإدراج.
وذكر الشهاب (?) أنه قيل إن "سَنَدْعُ" مجزوم في جواب الأمر. وفيه نظر.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".
الزَّبَانِيَةَ: مفعول به منصوب. وزبانية: فَعالية من الزَّبن، وهو الدفع، وواحدها: زبيّنة، وقيل: زَبْنيّ، أو زبانيّ.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، أو هي تعليليّة لما تقدَّم.