خَلَقْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
الْإِنْسَانَ: مفعول به منصوب.
فِي أَحْسَنِ (?): جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "خَلَق". تَقْوِيمٍ: مضاف إليه، وأجازوا في هذا ما يأتي:
1 - أنه صفة لمحذوف، أي: في تقويمٍ أَحْسنِ تقويم.
ذكره أبو حيان، وسبقه إلى هذا ابن عطية.
2 - الجارّ والمجرور في "أحسن" متعلِّق بمحذوف حال من "الْإِنسَانَ" ذكره أبو البقاء، أي: خلقنا الإنسان كائنًا في أحسن تقويم، كذا عند الشوكاني.
وجعله الهمذاني من الحال المقدَّرة.
3 - ويجوز أن تكون "فِي" زائدة، أي: قوّمناه أحسن تقويم. وهذا لأبي البقاء.
4 - وأجاز العكبري أن يكون على تقدير في أحسن قوام التقويم، فحذف المضاف.
قال السمين: "ولا حاجة إلى هذه التكلُّفات".
* والجملة (?) لا محل لها من الإعراب جواب القسم.
{ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
ثُمَّ: حرف عطف. رَدَدْنَاهُ: فعل ماض.