قال الشهاب (?): "والعرب تقول في القسم: أما ونجديها ما فعلتُ كذا. والنجد: الثدي".

* والجملة معطوفة على الجملة الاستئنافيَّة قبلها؛ فلها حكمها.

{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}

فَلَا: الفاء: حرف للاستئناف أو هي عاطفة. لا (?):

1 - قيل: إنها نافية، بمعنى "ما". . وهو الظاهر عند أبي حيان، وهو قول أبي عبيدة والفراء والزجاج.

وذكر ابن عطيّة وغيره أنه نفيٌ فيه معنى الدُّعاء. وذكره أبو حيان وابن هشام.

قال أبو حيان: "كأنه قال: وهبنا له الجوارح، ودللناه على السبيل في فعل خيرًا، أي: فلم يقتحم".

قال العكبري: "لَا: بمعنى "ما"، وأكثر ما يجيء مثل هذا مُكَرَّرًا، مثل: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَى" [القيامة/ 31].".

وذكر النحاس أن سيبويه أجاز إفرادها، وخالفه المبرّد.

وذكر ابن هشام أن "لَا" مكَرّرة في المعنى، أي: فلا فك رقبة، ولا أطعم مسكينًا. .

2 - ذهب المبرد والفارسي إلى أن "لَا" هنا بمعنى "لم".

وذكره الهمذاني عن الزجاه. وذكره ابن الأنباري، وابن خالويه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015