وقولك: شافهتُه. ولا تجمع بالألف والتاء استغناء بجمع التكسير عن جمع التصحيح. عن السمين.
وذكروا في النسبة: شفهي. وقيل: شفوي. وهو ضعيف.
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
الواو: حرف عطف. هَدَيْنَاهُ: فعل ماض مبني على السكون.
نا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
وذهب ابن عطية إلى أن الهداية هنا ليست بمعنى الإرشاد، بل المعنى عرضنا عليه.
النجدين (?):
1 - مفعول به ثان منصوب. وهو قول البصريين.
2 - أو هو منصوب على نزع الخافض، أي: إلى النجدين. وهو كذلك عند سيبويه. .
وتقدَّم في سورة الفاتحة / الآية 6 "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" وغيرها من الآياتِ مما جاء فيه هذا الفعل. أنه يتعدَّى إلى مفعولين صريحين، أو يتعدَّى إلى الثاني بحرف الجرّ، ولهذا قال الهمذاني: "أي: إليهما".
3 - وذكر السمين أنه ظرف. وأظن أنه لا يريد حقيقة الظرفيَّة وإنما أراد أنه مفعول به على معنى المكان.
قال النحاس "وعند الكوفيين أنه ظرف، مثل أمام، وقُدّام".
ومعنى النَّجْدَيْنِ: سبيلا الخير والشر. وقيل: معناه الثديان. وعلى الأول الفراء، وقد نقله عن الكسائي.