والضمير فيه من إضافة المصدر للفاعل، فيكون الضمير للَّه تعالى.
أو هو مضاف للمفعول، فيكون الضمير للكافر، ويكون "عَذَاب" واقعًا موقع تعذيب، والمعنى: لا يعذّب أحد تعذيبًا مثل تعذيب اللَّه هذا الكافر. كذا جاء النصُّ عند السمين تبعًا لشيخه أبي حيان.
2 - ويجوز أن يكون مفعولًا به على تقدير لا يعذِّب عذاب اللَّه أحد.
أَحَدٌ: فاعل مرفوع.
- والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
- أو لا محل لها من الإعراب (?) جواب "إِذَا" في الآية/ 21، وتقدَّمت الإشارة إليها.
{وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)}
إعراب هذه الآية كإعراب الآية التي قبلها.
* والجملة معطوفة عليها فلها حكمها.
{يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)}
يَا: حرف نداء. أَيَّتُهَا: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب. ها: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب.
النَّفْسُ:
1 - بَدَلٌ من "أيّة" مرفوع.
2 - أو هو عطف بيان مرفوع.
3 - أو هي نعت (?) لـ "أيّة". ذكره النحاس.