1 - ذكر العكبري أنها تفسيرية لـ "يَتَذَكَّرُ". ومثله عند الهمذاني.
2 - وذكر أبو السعود أنها بَدَل اشتمال من "يَتَذَكَّرُ".
3 - وذكر وجهًا آخر، وهو الاستئناف، فقد نشأت عن سؤال مقدَّر، كأنه قيل: ماذا يقول عند تذكره؟ فقيل: يقول يا ليتني. . .
4 - وذكر وجهًا رابعًا الهمذاني وهو النصب على الحال.
* جملة "يَالَيْتَنِي. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "قَدَّمْتُ" في محل رفع خبر "ليت".
{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)}
فَيَوْمَئِذٍ: الفاء: استئنافيّة أو هي واقعة في جواب الشرط "إِذَا دكُّتِ" في الآية/ 21. يَوْمَئِذٍ: ظرف منصوب متعلِّق بالفعل بعده. إِذٍ: اسم مبني على الكسر في محل جَرّ بالإضافة، والتنوين عوض عن جملة مقدَّرة، أي: يومئذٍ يكون ما ذكر من الأحوال والأقوال.
ونقل الهمذاني (?) عن الفارسي أنه مبتدأ خبره ما بعده، والعائد محذوف. وهو إعراب غريب.
لَا يُعَذِّبُ: لَا: نافية. يُعَذِّبُ: فعل مضارع مرفوع.
والمفعول محذوف، أي: الكافر.
عَذَابَهُ (?):
1 - مفعول مطلق منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.