* والجملة:

1 - في محل جَرٍّ نعت ثانٍ لـ "مَاءٍ".

2 - أو هي في محل نصب حال من "مَاءٍ"؛ لأنه نكرة موصوفة.

{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}

إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ". والضمير للخالق المدلول عليه بقوله "خُلِقَ"؛ لأنه معلوم أنه لا خالق سواه. كذا عند السمين. تابعًا لشيخه أبي حيان. عَلَى رَجْعِهِ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بالخبر "القادر"، وهو من إضافة المصدر إلى المفعول.

والمراد بالضمير ما يأتي:

1 - ضمير الإنسان، أي: قادر على بعثه بعد موته.

2 - ضمير الماء، أي: يرجع في الإحليل أو الصّلب.

كذا عند أبي حيان وتلميذه السمين، والنحاس وغيرهم.

لَقَادِرٌ. اللام: مُزَحْلَقَةٌ مؤكِّدة. قَادِر: خبر "إنّ" مرفوع.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}

يَوْمَ: ظرف منصوب. واختُلف في العامل فيه (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015