فَلَهُ: الفاء (?): زائدة دخلت على خبر "إِنَّ الَّذِينَ" لما في الموصول من معنى الشرط. ولا يضر نَسْخُه بـ "إنّ" خلافًا للأخفش.
كذا جاء النص عند السمين، وغيره.
وقد أحال العكبري على آية سورة الجمعة/ 8 "فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ".
لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بخبر محذوف لـ "إنّ".
أو هو متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم لـ "عَذَابُ".
عَذَابُ (?):
1 - مبتدأ مؤخر مرفوع. وجملة "فَلَهُمْ عَذَابُ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".
2 - وإذا جعلنا "لَهُمْ" متعلقًا بمحذوف خبر لـ "إن" يعرب "عَذَابُ" فاعلًا لمتعلِّق الجار قبله. وهو الأحسن عند السمين. ويكون التقدير: استقر لهم عذاب، أو مستقر لهم عذاب.
وَلَهُمْ: الواو: حرف عطف. لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
عَذَابُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. الْحَرِيقِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)}
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ. . .:
تقدَّم إعراب مثله في سورة لقمان الآية/ 8.
* والجملة مستأنفة، لا محل لها من الإعراب.