كانوا يكذبون} (?)، أشار يحيى إلى أن أنها تقرأ بالتخفيف والتثقيل أي: يَكْذِبون من الكذب، ويُكَذِّبون من التكذيب. (?)

قوله {وأتموا الحج والعمرة لله} (?) قال يحيى: مقرأ العامة بالنصب فيهما. وذكر قراءة أخرى وهي: نصب الحج ورفع العمرة، وذكر أن هذه القراءة تتفق مع قول من ذهب إلى أن الحج فريضة والعمرة تطوع. (?)

قوله {قالوا ساحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون} (?) قال: يعنون موسى ومحمدا - صلى الله عليه وسلم - في تفسير الحسن، وقال سعيد بن جبير: يعنون موسى وهارون عليهما السلام. (?)

قوله {فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون} (?) قال: وهي تقرأ زُبُرا وزُبَرا فمن قرأها زُبَرا يقول: قطعا، ومن قرأها زُبُرا يقول: كتبا. (?)

قوله {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية} (?) قال: وهي تقرأ على وجهين: {قَرن} و {قِرن}، فمن قرأها {وقِرن} فمن قبل القرار، ومن قرأها {وقَرن} فمن قبل الوقار. (?)

قوله {سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون} (?) قال: وهي تقرأ على وجهين: {فرَضناها} و {فرَّضناها} على التخفيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015