الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه. وقال الفخر الرازي: والأظهر أن الذي يسأل عن النعيم هم الكفار، وفي قول آخر: إنه عام في حق المؤمن والكافر، ويكون السؤال حينئذ في حق المؤمن ليعلم أنه وجّه هذا النعيم لما فيه الخير، وصرفه فيما يرضي الله تعالى.