وذكره في (أسماء من تكلم فيه وهو موثق).
وقال الحافظ: صدوق إلا أنه يدلس، وذكره في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين. مات سنة 126هـ وأخرج له الجماعة إلا أن البخاري أخرج له مقروناً بغيره.
ينظر: الجرح والتعديل 8: 74، الثقات 5: 351، الكامل 6: 121، تهذيب الكمال 26: 402، جامع التحصيل ص 269، السير 5: 380، تذكرة الحفاظ 1: 126، الميزان 4: 37، الكاشف 2: 216، من تكلم فيه وهو موثق ص 170، التهذيب 5: 281، التقريب ص 506، مراتب المدلسين ص 151.
وليس كل ما رواه عن جابر -رضي الله عنه-. قد سمعه منه فقد أخرج العقيلي في (الضعفاء) 4: 132، بسنده إلى الليث بن سعد، قال: قدمت مكة فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حُدثت عنه، فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وقال الزيلعي في (تخريج أحاديث الكشاف) 4: 205: "وهذا سند لا بأس برجاله".
وأورده ابن كثير في تفسيره 8: 391، وقال: "إسناد رجاله لا بأس بهم، وعندي أن المتن في رفعه نكارة، والله أعلم".
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7: 137: "رواه البزار وأحمد، ورجالهما رجال الصحيح، غير عياش بن عقبة، وهو ثقة".
وهذه العبارات منهم -الزيلعي وابن كثير والهيثمي- لا تفيد التصحيح أو التحسين.
وأورده ابن حجر في الفتح 8: 572، ولم يتكلم عليه، وهو صحيح أو حسن على شرطه الذي بينه في المقدمة (هدي الساري) ص 6.
قلت: وأخرجه الطبري 24: 355، قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: ثنا زيد بن حباب، به، بلفظ: (الشفع اليومان، والوتر اليوم الثالث).