التفسير النبوي (صفحة 590)

ضعفه ابن معين، وأبو زرعة والبخاري، ويحيى بن سعيد القطان، والنسائي، وغيرهم.

قال الإمام أحمد: بلغني عن يحيى بن سعيد قال: قلت لصالح بن أبي الأخضر في أحاديث الزهري، فقال: بعضًا سمعت وبعضًا عرض، وبعضًا أصبتها في كتبي.

وقال ابن معين: ليس بشيء في الزهري. وقال البخاري: صالح بن أبي الأخضر عن الزهري: لين. وقال ابن حبان: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة، اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجده عنده مكتوبًا فلم يميز هذا من ذاك.

ينظر: الضعفاء الصغير للبخاري ص 119، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 195، الجرح والتعديل 4: 394، الكامل 4: 63، المجروحين لابن حبان 1: 368، تهذيب الكمال 13: 8، السير 7: 303، الكاشف 1: 493، تهذيب التهذيب 2: 524، التقريب ص 271، شرح العلل لابن رجب 1: 399، 2: 482.

فهذا الوجه ظاهر الضعف.

وسئل عنه أبو حاتم، كما في (العلل) لابنه 1: 274، فقال: "هذا خطأ".

(ب) رواية الإرسال.

ورواها عنه: عقيل بن خالد.

أخرجها الترمذي عقب (3170) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه.

وأخرجه الطبري 16: 531 من طريق ابن جريج، عن الزهري، قال: بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (.. فذكره).

ومراسيل الزهري عندهم ليست بشيء.

قال يحيى بن معين: مراسيل الزهري ليس بشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015