التفسير النبوي (صفحة 589)

ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وفي التقريب: صدوق.

ينظر: التاريخ الكبير 1: 201، الجرح والتعديل 8: 47، الثقات 5: 354، تهذيب الكمال 26: 110، الكاشف 2: 201، تهذيب التهذيب 5: 220، التقريب ص 496.

وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 3: 296 وقال: "رواه البزار، وفيه: عبد الله بن صالح كاتب الليث. قيل: ثقة مأمون، وقد ضعفه الأئمة أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات".

وقد حسن إسناده ابنُ حجر في (مختصر زوائد البزار) 1: 475.

لكنه معلول، وبيان ذلك؛ أن هذا الحديث يرويه الزهري، واختلف عنه على وجهين:

1 - الرفع.

واختلف عليه في هذا الوجه وصلًا وإرسالًا.

(أ) رواية الوصل.

ولها عنه طريقان:

1 - الليث بن سعد، عن عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري، عن محمد بن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ورواه عن الليث: كاتبه عبد الله بن صالح.

وهو هذا الحديث محل الدراسة.

2 - صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الجبابرة).

وهذا الوجه أشار إليه ابن أبي حاتم في (العلل) 1: 274 رقم: (810)، ولم أقف عليه مسندًا.

وصالح بن أبي الأخضر؛ هو: اليمامي، مولى هشام بن عبد الملك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015