سورة الحجر
قال تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر 2].
(131) عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، يقول الكفار: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فيسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك أهل النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، قال: وقرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}).
أخرجه ابن أبي عاصم في (كتاب السنة) 2: 405 (843)، قال: ثنا أبو الشعثاء علي بن حسن بن سليمان، حدثنا خالد بن نافع، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه الطبري 14: 8، وابن أبي حاتم 7: 2255 (12324)، والحاكم في (المستدرك) 2: 242، والبيهقي في (البعث) (79)، كلهم من طريق: خالد بن نافع، به، بنحوه.
وفي المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم سقط من الإسناد.
وعزاه في (الدر المنثور) 8: 586 إلى: الطبراني، وابن مردويه.
إسناد ضعيف، لحال خالد بن نافع، وهو الأشعري الكوفي، من ولد أبي موسى -رضي الله عنه-.
ذكره ابن حبان في (الثقات).
وضعفه أبو زرعة، والنسائي. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه.