1 - عن جابر -رضي الله عنه- قال: لما نزلت هذه الآية: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا جبريل، ما تأويل هذه الآية؟ (قال: حتى أسأل، فصعد ثم نزل، فقال: يا محمد، إن الله يأمرك أن تصفح عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك).
رواه ابن مردويه في تفسيره قال: أخبرني الحسن بن علي النيسابوري فيما أجازه لي، ثنا محمد بن أحمد بن يحيى الأنطاكي، ثنا إبراهيم بن محمد المديني، ثنا عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر -رضي الله عنه- .. فذكره.
كما في تخريج الكشاف للزيلعي 1: 477 - ومنه أخذت السند-، وتفسير ابن كثير 3: 531، و (الدر المنثور) 6: 708.
ومحمد بن أحمد بن يحيى الأنطاكي، وشيخه لم أتبينهما، والله أعلم.
والغالب على ما تفرد به ابن مردويه؛ الضعف.
2 - عن قيس بن سعد بن عبادة -رضي الله عنه- قال: لما نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- قال: (والله لأمثلن بسبعين منهم)، فجاء جبريل بهذه الآية: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} فقال: (يا جبريل، ما هذا؟) قال: لا أدري حتى أسأل, ثم عاد، فقال: (إن الله يأمرك أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك).
رواه ابن مردويه في تفسيره قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، ثنا محمد ابن يونس، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا عبادة بن مسلم، عن العلاء بن بدر، عن قيس ابن سعد .. فذكره.