قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].
(94) عن أمي المرادي قال: بلغنا أنه لما نزلت: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجبربل: (ما هذا؟) قال: لا أدري، حتى أسأل العالم، قال: فأتاه جبريل، فقال: (يا محمد، إن الله يأمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2: 246 قال: أنا ابن عيينة، عن أمي المرادي .. فذكره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في (مكارم الأخلاق) ص 24 رقم (25) عن إسحاق بن إسماعيل، والطبري 10: 643، وابن أبى حاتم 5: 1638 (8682)، كلاهما عن يونس بن عبد الأعلى.
كلاهما -إسحاق ويونس- عن سفيان، به، بنحوه.
وأخرجه الطبري 10: 643 قال: حدثني الحسن بن الزبرقان الجعفي، قال: ثني حسين الجعفي، عن سفيان بن عيينة، عن رجل قد سماه، قال: لما نزلت هذه الآية .. فذكره بنحوه.
وأخرجه ابن أبي حاتم 5: 1638 (8683) قال: أخبرنا أبو يزيد القراطيسي -فيما كتب إلي- ثنا أصبغ بن الفرج، قال: سمعت سفيان بن عيينة عن أمي، عن الشعبي، فذكره بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) 6: 708 - من رواية الشعبي- إلى: ابن المنذر، وأبي الشيخ.
إسناد ضعيف, وهو معضل. أُمي بن ربيعة المرادي الصيرفي، أبو عبد الرحمن الكوفي.
وثقه سفيان بن عيينة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابن حجر، وغيرهم.
وهو من طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري.
ينظر: تهذيب الكمال 3: 328، التقريب ص 114.
وعلى رواية ابن أبي حاتم الثانية، فهو مرسل.