التفسير النبوي (صفحة 215)

ينظر: الكامل 5: 360، مقدمة ابن الصلاح ص 392، تهذيب الكمال 20: 86 السير 6: 110، الميزان 3: 70، الكاشف 2: 22، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص 134، شرع علل الترمذي 2: 555، التهذيب 4: 130، هدي الساري ص 446، التقريب ص 391، فتح المغيث 3: 278، الكواكب النيرات ص 70.

وقد رواه الطبري 5: 6 - 8 من طرق عن حماد بن سلمة، وعمرو بن قيس الملائي، وابن علية، وجرير بن عبد الحميد، أربعتهم عن عطاء بن السائب، عن مرة، عن ابن مسعود -رضي الله عنه- موقوفا عليه.

وهؤلاء الأربعة كلهم ممن روى عنه بعد الاختلاط، سوى حماد بن سلمة فاختلف فيه، ومال ابن حجر في ترجمته من (التهذيب)، والسخاوي في (فتح المغيث) 3: 278 إلى أنه سمع منه مرتين، قبل الاختلاط وبعده.

ورواه عبد الرزاق في تفسيره 1: 109 فقال: نا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود -رضي الله عنه- في قوله تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}: قال: (إن للملك لمة، وللشيطان لمة، فلمة الملك: إيعاد بالخير، وتصديق بالحق، فمن وجدها فليحمد الله، ولمة الشيطان: إيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، فمن وجدها فليستعذ بالله).

ومن طريقه: أخرجه الطبري 5: 7.

وهذا سند منقطع، عبيد الله لم يسمع من ابن مسعود، كما في ترجمة عبيد الله من (جامع التحصيل) ص 232.

ورواه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1: 700 - من وجه آخر عن الزهري به، مرفوعا.

وأخرجه الطبري في تفسيره 5: 7 من وجه آخر، فقال: حدثنا المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن فطر، عن المسيب بن رافع، عن عامر بن عبدة، عن عبد الله -رضي الله عنه- بنحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015