قلت: وهذا سند رجاله ثقات، سوى فطر وهو: ابن خليفة، ففيه كلام يحطه من رتبة الثقة، ولا يرد به حديثه، وسوى شيخ الطبري، فلم أقف على ترجمته، وقد صحح هذا الإسناد الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري 5: 574 ولم يشر إلى شيخ الطبري.
أقول: ولعل مجموع هذه الطرق في الموقوف ترقيه إلى الحسن.
وقال الترمذي في (العلل الكبير - ترتيبه 1: 353 رقم 654): "سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: روى بعضهم هذا الحديث عن عطاء بن السائب وأوقفه، وأرى أنه قد رفعه غير أبي الأحوص عن عطاء بن السائب، وهو حديث أبي الأحوص".
ضعيف مرفوعا، وله طرق موقوفا ترقى إلى الحسن، وهذا الموقوف مثله لا يقال من قبيل الرأي، فله حكم الرفع.
وقال عنه الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه ابن حبان.
*****