ورجاله ثقات سوى ليث بن حماد، فقد ذكره الخطيب في (تاريخ بغداد) 13: 16، وقال: كان صدوقا.
وهذا الوجه يلتقي مع الحديث الأصل في إسماعيل بن سميع، فمخرج الحديث منه، واختلف عليه فيه بين الوصل والإرسال، وإليك بيان الرواة عنه:
أولًا: رواية الإرسال:
والرواة عنه كذلك هم:
1 - سفيان الثوري. عند: عبد الرزاق، والطبري، وأبو داود في (المراسيل)، وابن أبي حاتم.
2 - خالد بن عبد الله الواسطي. عند سعيد بن منصور، والبيهقي.
وخالد: ثقة ثبت، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 189.
3 - محمد بن خازم، أبو معاوية الضرير. عند سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، والبيهقي. ومحمد: ثقة، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 475.
4 - إسماعيل بن زكريا. عند البيهقي.
وإسماعيل: صدوق يخطىء قليلا، وأخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 107.
5 - قيس بن الربيع. عند ابن مردويه -كما في (عمدة القاري) 20: 234 - ، وأشار إليها ابن كثير في تفسيره 1: 612 ولم يعزها لأحد.
وقيس: صدوق تغير لما كبر، وأخرج حديثه الأربعة سوى النسائي. ينظر: التقريب ص 457.
ثانيًا: رواية الوصل:
ورواها عنه كذلك:
1 - عبد الواحد بن زياد من رواية ليث بن حماد عنه، كما تقدم.
وعبد الواحد: ثقة، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 367.
ولم أجد من تابعه على الوصل.
قال البيهقي 7: 340: "الصواب عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، كذلك رواه جماعة من الثقات عن إسماعيل".