التفسير النبوي (صفحة 207)

ورجاله ثقات سوى ليث بن حماد، فقد ذكره الخطيب في (تاريخ بغداد) 13: 16، وقال: كان صدوقا.

وهذا الوجه يلتقي مع الحديث الأصل في إسماعيل بن سميع، فمخرج الحديث منه، واختلف عليه فيه بين الوصل والإرسال، وإليك بيان الرواة عنه:

أولًا: رواية الإرسال:

والرواة عنه كذلك هم:

1 - سفيان الثوري. عند: عبد الرزاق، والطبري، وأبو داود في (المراسيل)، وابن أبي حاتم.

2 - خالد بن عبد الله الواسطي. عند سعيد بن منصور، والبيهقي.

وخالد: ثقة ثبت، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 189.

3 - محمد بن خازم، أبو معاوية الضرير. عند سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، والبيهقي. ومحمد: ثقة، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 475.

4 - إسماعيل بن زكريا. عند البيهقي.

وإسماعيل: صدوق يخطىء قليلا، وأخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 107.

5 - قيس بن الربيع. عند ابن مردويه -كما في (عمدة القاري) 20: 234 - ، وأشار إليها ابن كثير في تفسيره 1: 612 ولم يعزها لأحد.

وقيس: صدوق تغير لما كبر، وأخرج حديثه الأربعة سوى النسائي. ينظر: التقريب ص 457.

ثانيًا: رواية الوصل:

ورواها عنه كذلك:

1 - عبد الواحد بن زياد من رواية ليث بن حماد عنه، كما تقدم.

وعبد الواحد: ثقة، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 367.

ولم أجد من تابعه على الوصل.

قال البيهقي 7: 340: "الصواب عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، كذلك رواه جماعة من الثقات عن إسماعيل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015