قال تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].
(27) عن أب رزين قال: قال رجل: يا رسول الله؛ أسمع الله يقول: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} فأين الثالثة؟ قال: (التسريح بإحسان).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1: 93 قال: نا الثوري، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين .. فذ كره.
وأخرجه في المصنف 6: 337 (11091)، ومن طريقه: الطبري 4: 130.
وأخرجه سعيد بن منصور 1: 340 (1456)، وابن أبي شيبة 4: 190 (19216)، وأبو داود في (المراسيل) ص 301 (208)، وابن أبي حاتم في تفسيره 2: 419 (2210)، والبيهقي 7: 340، كلهم من طريق إسماعيل بن سميع به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) 2: 663 إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
تنبيه: عزا ابنُ كثير في تفسيره 1: 612، والسيوطيُ في (الدر المنثور) 2: 663، وفي (الإتقان) 2: 482؛ هذا الحديثَ إلى أحمد، ولم أجده في مسنده.
إسناد ضعيف لإرساله، وهو مرسل صحيح.
يشهد لهذا الحديث: حديث أنس -رضي الله عنه-، وله عنه طريقان:
1 - أخرجه الدارقطني 4: 4، والبيهقي 7: 340، والخطيب في (تاريخ بغداد) 13: 16 كلهم من طريق إدريس بن عبد الكريم المقري، نا ليث بن حماد، نا عبد الواحد بن زياد، نا إسماعيل بن سميع الحنفي، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "إني أسمع الله تعالى يقول: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} فأين الثالثة؟ قال: (إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، هي الثالثة).
ورواه ابن مردويه من طريق عبد الواحد بن زياد به، كما في تفسير ابن كثير 1: 612.