3 - الجامع الصحيح للإمام البخاري (ت 256 هـ):
وقد رتب كتابه -كما هو معلوم- على الكتب والأبواب، وجعل منها كتاب التفسير الذي ضمنه (380) بابا، ومشى فيه على ترتيب السور، مع العناية ببيان الغريب، وذكر أسباب النزول وغير ذلك مما له تعلق بالآية.
واشتمل كتاب التفسير على (503) أحاديث بحسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، وهذا بخلاف ما فيه من الآثار عن الصحابة والتابعين.
وكتاب التفسير من (صحيح البخاري) من نفائس المحدثين التي خدموا بها علم التفسير، وينبغي أن يضم معه ما كتبه عليه الحافظ ابن حجر في كتابيه البديعين: (فتح الباري) و (تغليق التعليق)، بل امتدت عناية ابن حجر بكتاب التفسير حتى أفرده بالتصنيف في كتاب سماه (تجريد التفسير من صحيح البخاري) (?).
4 - جامع الإمام الترمذي (ت 279 هـ):
وهو أحد الكتب الستة المشهورة، وقد ضمنه كتابا مستقلا بعنوان: (كتاب تفسير القرآن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)، احتوى على (95) بابا مسوتة حسب ترتيب المصحف الشريف. واشتمل كتاب التفسير على (420) رواية (?)، والغالب على هذه المرويات أنها مرفوعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد ساق قبل ذلك كتاب (فضائل القرآن) ثم كتاب (القراءات).
5 - السنن الكبرى للحافظ النسائي (ت 303 هـ):
وقد اشتملت على كتاب التفسير، وهو كتاب حافل تضمن (740) رواية، مرتبة على سور القرآن (?). وقد طبع كتاب التفسير من (السنن الكبرى) مفردا (?).