6 - المستدرك على الصحيحين، للحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ):
وتضمن هذا الكتاب كتابا مفردا للتفسير، قال في أوله: "قد بدأنا في هذا الكتاب بنزول القرآن في ما روي في المسند من القراءات، وذكر الصحابة الذين جمعوا القرآن وحفظوه، هذا قبل تفسير السور" (?).
ورتب المرويات فيه بحسب ترتيب السور، وقد اشتمل كتاب التفسير فيه على (1129) رواية، لكن ينبغي التنبه إلى ما اشتهر به الحاكم من التساهل في التصحيح.
قال الحافظ ابن الصلاح: "واعتنى الحاكم أبو عبد الله الحافظ بالزيادة في عدد الحديث الصحيح على ما في الصحيحن، وجمع ذلك في كتابا سماه (المستدرك) .. وهو واسمع الخطو في شرط الصحيح، متساهل في القضاء به" (?).
7 - جامع الأصول في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- للإمام اين الاثير الجزري (ت 606 هـ):
وهو كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث الأصول الستة (موطأ مالك، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي) مقتصرا على راوي الحديث الأعلى دون بقية الإسناد، ورتب الأحاديث على الكتب والأبوب، لكنه رتب الكتب على حروف المعجم، وضم إلى ذلك شرح الغريب.
وجعل في حرف التاء: كتاب التفسير، وهو كتاب حافل اشتمل على (431) حديثا مرتبة على ترتيب السور (?).