- صلى الله عليه وسلم -: [لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهَر الفتن، ويكثر الهرج - وهو القتل] (?).
الحديث الثاني: أخرج الترمذي بسند صحيح من حديث عمران بن حصين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [في هذه الأمة خَسْفٌ، ومَسْخٌ، وقذْف، إذا ظهرت القِيانُ والمعازِفُ، وشُرِبَتِ الخمورُ] (?).
وفي رواية من حديث ابن عمر بلفظ: [في هذه الأمة خسف، ومسخ، وقذفٌ، في أهل القدر].
ورواه الحاكم عن عبد الله بن عمرو بلفظ: [في أمتي خسفٌ ومَسْخٌ وقذف].
ورواه ابن ماجه من طريق عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بلفظ: [بين يدي الساعة مسخٌ، وخَسْفٌ، وقَذْف].
الحديث الثالث: أخرج الترمذي بسند صحيح عن عائشة مرفوعًا: [يكون في آخر هذه الأمة خَسْفٌ ومسْخٌ وقذْف. قالت: قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبثُ] (?).
ورواه من طريق عمران بن حصين وفيه: (فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القَيْناتُ والمعازِفُ وشُرِبَت الخمور).
وقوله: {ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا} - أي ناصرًا يمنعكم من بأس الله وعذابه، أو ينقذكم من أهواله وآلامه.
وقوله: {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ}. قال ابن عباس: (القاصفُ ريح البحار التي تكسِرُ المراكب وتُغرِقها). أي: أم هل أمنتم أن يعيدكم إلى البحر - بعد أن نجاكم إلى البر - فيرسل عليكم ريحًا شديدة فيغرقكم بها بكفركم. قال القرطبي: (القاصف: الريح الشديدة التي تَكْسر بشدة، من قصف الشيء يَقْصِفُه، أي كسره بشدة. والقصف: الكسر، يقال: قصفت الريح