واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم] (?).
الحديث الثاني: أخرج البخاري في صحيحه عن أبِي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [بعثت من خير قرون بني آدم قَرْنًا فَقَرنًا، حتى كنت من القَرْن الذي كنت منه] (?).
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد في المسند بسند حسن عن المطلب بن أبي وَدَاعَةَ قال: [قال العباس: بلغه - صلى الله عليه وسلم - بعضُ ما يقول الناسُ، فصعد المنبر فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله. قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا، فجعلني في خيرهم بيتًا، فأنا خيركم بيتًا، وأنا خيركم نفسًا] (?).
الحديث الرابع: أخرج البخاري ومسلم ومالك والترمذي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إنّ لي خمسةَ أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر، الذي يُحشَرُ الناس على قدمي، وأنا الماحي، الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا العاقب] (?).
وفي رواية لمسلم وأحمد من حديث أبي موسى بلفظ: [أنا محمد وأحمد والمقفّى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة]. زاد الطبراني في رواية: (ونبي الملحمة).
الحديث الخامس: أخرج الإمام أحمد بسند رجاله ثقات عن عبد الله بن مسعود قال: [إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - خَيْرَ قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثَه برسالته. ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجد