(إِنَّهُ) كناية عن الشأن والأمر، أراد: الشأن والأمر (أَنَا الله) وقد ذكرنا نظائر هذا عند قوله: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ} [الحج: 46] وفي مواضع (?).
وقال الفراء: هذه الهاء عماد، وهو اسم لا يظهر (?). وعلى هذا الهاء ليست بكناية (?)، ولكنها عماد تذكر تأكيدًا.
10 - قوله: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ} في الآية محذوف؛ تقديره: فألقاها فصارت حية تهتز {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ} وحذف فألقاها؛ لأنه ذُكِر في سورتين؛ الأعراف، والشعراء (?).
{كَأَنَّهَا جَانٌّ} قال الليث: الجانّ: حية بيضاء (?). وقال ابن شميل: الجانّ حية أبيض دقيق أملس لا يضر أحدًا، وجمع الجانّ: جنان (?).
وفي الحديث: نهى عن قتل جنان البيوت؛ وهي حيات بيض تكون