في البيوت، لا تضر ولا تؤذي (?).
قال أبو إسحاق: المعنى: أن العصا صارت تتحرك كما يتحرك الجانّ حركة خفيفة وكانت في صورة ثعبان (?).
ونحو هذا قال ثعلب: شبهها في عظمها بالثعبان، وفي خفتها بالجانّ، فلذلك قال الله تعالى مرة: {كَأَنَّهَا جَانٌّ} ومرة: {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [الأعراف: 107، والشعراء: 32] (?)
وقيل: الاختلاف في التشبيه لاختلاف الحالين؛ فالجانّ عبارة عن أول حالها ثم لا تزال تزيد وتربو حتى تصير ثعبانًا عظيمًا (?).
قوله تعالى: {وَلَّى مُدْبِرًا} قال مقاتل: من الخوف من الحية {وَلَمْ