التفسير البسيط (صفحة 9821)

167

168

169

170

وقال مجاهد: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال (?). {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} ظالمون معتدون الحلال إلى الحرام، والطاعة إلى المعصية (?).

167 - {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ} لئن لم تسكت (?) يا لوط {لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ} من بلدتنا وقريتنا كقولهم لشعيب: {لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا} [الأعراف: 88].

168 - {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ} قال مقاتل: يعني إتيان الرجال {مِنَ الْقَالِينَ} من الماقتين (?). وقال ابن عباس: من المبغضين (?). والقِلَى: البُغْض، قَلَيْته، أَقلِيه، قِلَى (?). ثم دعا فقال:

169 - {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ} أي: من عذاب ما يعملون، يدل عليه أن الاستجابة من الله كانت في نجاته من عذاب ذنوبهم. قال المفسرون: أي من عقوبة صنيعهم (?).

170 - {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} قال مقاتل: من العذاب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015