وقال ابن عباس: إن الله نجى لوطًا وبناته (?).
171 - {إِلَّا عَجُوزًا} يعني: امرأته (?) {فِي الْغَابِرِين} يعني: في الباقين في العذاب (?).
172 - {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} أهلكناهم بالخسف والحَصْب (?). قال ابن عباس: [إن الله دمر] (?) على جميع قومه؛ لأنه لم يصدقه أحد منهم ولم يؤمن بما جاء به.
173 - {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا} قال ابن عباس: أمطر الله عليهم حجارة من سماء الدنيا وأسماها: {سِجِّيلٍ} (?) وقال مقاتل: خسف الله بقرى لوط، وأرسل الحجارة على من كان خارجًا من القرية (?).
وقوله: {فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} فبئس مطر الذين أنذروا بالعذاب (?).
قال صاحب النظم: (ساء)، مثل بئس في المعنى وهو يقتضي اسمين؛ معرفة ونكرة، ويجوز إفراده بأحد الاسمين كقوله: [{فَسَاءَ مَطَر