التفسير البسيط (صفحة 9820)

165

166

قال قتادة: إذا كان يومُ شربها شربت ماءهم كله أول النهار، وتسقيهم اللبن آخر النهار، وإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ومواشيهم وأراضيهم، ليس لهم في يوم وِرْدِها أن يشربوا من شربها شيئًا، ولا لها أن تشرب في يومهم من مائهم شيئًا (?).

وقال مقاتل: كان للناقة يوم ولهم يوم، فإذا كان يوم الشرب للناقة (?) كانوا (?) في لبن ما شاءوا، وليس لهم ماء، وإذا كان يومهم لم يكن للناقة ماء (?).

والباقي [156 - 164] بعضه مفسر فيما مضى، وبعضه ظاهر، إلى قوله:

165 - {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ} (?) وهو جمع الذَّكَر، ضد الأنثى ويجمع على الذِّكارة والذُّكور والذُّكران والذُّكورة (?).

قال مقاتل: يعني نكاح الرجال (?).

وقوله: (من العالمين) يعني من بني آدم خاصة (?).

166 - {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} يعني: فروج نسائهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015