عباس: يريد إن عصيتموني {عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم} يريد الذي أهلكوا به (?). ونحو هذا قال مقاتل: يعني في الدنيا (?). وقال الكلبي: يعني عذاب النار (?).
136 - {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ} قال مقاتل: وعظت بالعذاب أم تركت (?). وقال الكلبي: نهيتنا أم لم تكن من الناهين لنا (?).
137، 138 - وقوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} قال ابن عباس، في رواية عطاء: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين (?). وهذا قول السدي: قال دين الأولين.
وذكرنا الخَلْق بمعنى الدين عند قوله: {فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّه} [النساء: 119] (?). وفيه قول آخر؛ قال مقاتل: ما هذا العذاب الذي تقول يا هود إلا كذب الأولين (?).