وقال عطية: إذا كان يوم القيامة تلقى الملائكة المؤمنين بالبشرى، فإذا رأى ذلك الكفار قالوا للملائكة: بشرونا، فيقولون: {حِجْرًا مَحْجُورًا} أي: حرامًا محرمًا أن نلقاكم بالبشرى (?). وهذا القول هو اختيار الفراء والزجاج وابن قتيبة والأزهري؛ قال الفراء وابن قتيبة: حرامًا محرماً أن يكون لهم البشرى (?).
وقال الزجاج: حرامًا محرمًا عليهم البشرى (?).
وقال الأزهري: حُجِرَتْ عليكم البشرى فلا تبشرون بخير (?).
وقال آخرون: هذا من قول المجرمين للملائكة (?)، وهذا قول مجاهد وابن جريج، واختيار أبي عبيدة والليث؛ قال مجاهد: عوذًا معاذًا