يقال: حَجرت حِجرًا، واسم ما حجرت حِجْرٌ (?). ومنه: حِجْر البيت (?).
والحِجْر: العقل؛ لأنه يمنع صاحبه من التخطي إلى القبيح (?). والأنثى من الأفراس: حِجْرٌ؛ لأنها تحجر ماء الفحل في بطنها. هذا كلام أبي عبيدة والمبرد والزجاج (?).
وذكرنا تفسير الحِجْر عند قوله: {وَحَرْثٌ حِجْرٌ} [الأنعام: 138] (?).
واختلفوا في أنَّ هذا مِن قول مَنْ؟ فالأكثرون على أنه من قول الملائكة (?).
قال عطاء عن ابن عباس: تقول الملائكة: محرمًا أن (?) يدخل الجنة إلا من قال: لا إله إلا الله، وقام بشرائعها. ونحوه قال الكلبي (?).
وقال مقاتل: إن الكفار إذا خرجوا من قبورهم قال لهم الحفظة من الملائكة: حرامًا محرمًا عليكم أيها المجرمون أن يكون لكم البشرى كما بُشر المؤمنون (?).