يستعيذون من الملائكة (?)، ويقولون مقالة الجاهلية عند الاستعاذة.
وقال ابن جريج: كانت العرب إذا نزلت بهم شدة (?) شديدة، أو رأوا ما يكرهون قالوا: حجرًا محجورًا، فقالوا حين عاينوا الملائكة هذا (?).
وقال أبو عبيدة: كان الرجل من العرب إذا لقي رجلاً في الشهر الحرام وبينهما تِرَة (?) يقول: حجرًا محجورًا. أي؟ دمي عليك حرام. فالمشركون يوم القيامة يقولون للملائكة مثل ذلك (?).
وقال الليث: كان الرجل في الجاهلية يلقى رجلاً يخافه في الشهر الحرام فيقول: حجرًا محجورًا. أي: حرام محرم عليكم (?) في هذا الشهر فلا يَنْدَاه بشر. فإذا كان يوم القيامة رأى المشركون الملائكة فقالوا: {حِجْرًا مَحْجُورًا} وظنَّوا أن ذلك ينفعهم عندهم كفعلهم (?) في الدنيا (?).