مجيئه على وزن يجيء عليه الصفات، نحو: عُرْيَان، وخُمْصَان (?)، وهو صفة لا تجري على موصوف بل استعمل (?) استعمال الأسماء، كالعبد، والصاحب، فإنهما صفتان في الأصل، وقد استعملا استعمال الأسماء، ومن ثمّ لم يعمل: صاحبٌ، أعمال أسماء الفاعلين، نحو: ضارب، وقاتل، وكذلك الأَجرَعُ (?)، والأَبْطَح (?)، والأُدْم (?)، حيث كُسِّرت (?) على الأفاعل فتَعَدَّوا فيها: فُعْلا وفُعْلان، والحمر (?) والحمران، والسود والسودان، وإذا كثر في كلامهم هذا النحو من الصفات التي تجري مجرى الأسماء، وأن لا تجري على موصوف، كذلك: الفرقان والقرآن في الأصل مصدر وليس بصفة، إلا أن القرآن أضيف إلى ضمير التنزيل في