قوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] ولو كانت صفة لم تجز إضافته إلى نفسه (?). وسنذكر هذا الفصل مشروحًا إذا انتهينا إلى هذه الآية (?) {عَلَى عَبْدِهِ} محمد -عليه السلام- (?). ليكون محمد بالقرآن {لِلْعَالَمِينَ} يعني الجن، والإنس (?) {نَذِيرًا} مخوفًا من عذاب الله، هذا قول المفسرين في النذير أنه: محمد -عليه السلام-، وأجاز آخرون أن يكون النذير هو: القرآن، وقالوا: إنه نذير للعالمين إلى يوم القيامة (?).