إياكم ودعاءه لكم كما يكون من بعضكم لبعض، إذ (?) كان أمره فرضًا لازمًا (?).
قال: ومثله قوله {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24].
وعلى هذا المصدر يكون مضافًا إلى الفاعل والدعاء يكون من الرسول، وهو أليق بما بعده من التهديد لمن تأخر عن الرسول وخالف أمره، وهو قوله {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} (?).
قال الليث: التَّسلل: إنسلال (?) جماعة، إذا ذهبوا (?).
والسَّل: الإخراج، والتَّسلل والانسلال: الخروج. يقال: تسلل فلان من بين أصحابه، إذا خرج من جملتهم (?).
وذكرنا هذا عند تفسير (?) السلالة (?).
وقوله {لِوَاذًا} هو من الملاوذة، وهو (?) أن يستتر بشيء مخافة من