التفسير البسيط (صفحة 9473)

وهذا قول أكثر المفسرين (?)، واختيار الفراء (?) والزَّجَّاج، قال: أعلمهم الله فضل النبي -صلى الله عليه وسلم- على سائر البرية (?) في المخاطبة (?).

وروي عن ابن عباس قول آخر قال (?): نهى الله المؤمنين (?) أن يتعرضوا لدعاء الرسول عليهم يقول: دعوة الرسول عليكم موجبة فاحذروها (?).

وهذا قول الحسن، قال -في هذه الآية-: لا تجعلوا دعاء الرسول عليكم كدعاء بعضهم على بعض (?) (?).

وذكر المبرد وجهًا آخر فقال: يجوز أن يكون المعنى: لا تجعلوا أمره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015