وهذا قول أكثر المفسرين (?)، واختيار الفراء (?) والزَّجَّاج، قال: أعلمهم الله فضل النبي -صلى الله عليه وسلم- على سائر البرية (?) في المخاطبة (?).
وروي عن ابن عباس قول آخر قال (?): نهى الله المؤمنين (?) أن يتعرضوا لدعاء الرسول عليهم يقول: دعوة الرسول عليكم موجبة فاحذروها (?).
وهذا قول الحسن، قال -في هذه الآية-: لا تجعلوا دعاء الرسول عليكم كدعاء بعضهم على بعض (?) (?).
وذكر المبرد وجهًا آخر فقال: يجوز أن يكون المعنى: لا تجعلوا أمره