يراه (?). قال الطِّرمَّاح:
تلاوذ (?) من حرِّ كأن أواره (?) ... يُذيب دماغ الضَّب فهو خدوع (?)
أي: تستتر (?) بكنسها (?) يعني بقر الوحش.
قال الفراء: إنَّما قيل لواذًا لواذًا؛ لأنها مصدر "لاوذت"، ولو كانت مصدرًا لـ"لذتُ" لكان لياذًا، كما تقول: قمت إليك قيامًا، وقاومتك قواما (?).
ونحو هذا قال الزجاج (?).
وذكر المبرد العلّة فقال: صحت الواو في لواذا؛ لأن فعلها صحيح، لاوذته لواذًا وعاودته عوادا، ولو اعتل الفعل لاعتل مصدره في "فعَال" نحو: قمت قيامًا، ونمت نيامًا، ولو قلت: قاومته، لقلتا قواما (?).