التفسير البسيط (صفحة 9475)

يراه (?). قال الطِّرمَّاح:

تلاوذ (?) من حرِّ كأن أواره (?) ... يُذيب دماغ الضَّب فهو خدوع (?)

أي: تستتر (?) بكنسها (?) يعني بقر الوحش.

قال الفراء: إنَّما قيل لواذًا لواذًا؛ لأنها مصدر "لاوذت"، ولو كانت مصدرًا لـ"لذتُ" لكان لياذًا، كما تقول: قمت إليك قيامًا، وقاومتك قواما (?).

ونحو هذا قال الزجاج (?).

وذكر المبرد العلّة فقال: صحت الواو في لواذا؛ لأن فعلها صحيح، لاوذته لواذًا وعاودته عوادا، ولو اعتل الفعل لاعتل مصدره في "فعَال" نحو: قمت قيامًا، ونمت نيامًا، ولو قلت: قاومته، لقلتا قواما (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015