التفسير البسيط (صفحة 9416)

ومقاتل (?): مسرعين.

وقال الكلبي: طائعين (?).

وقال الزَّجَّاج: الإذعان في اللغة: الإسراع مع الطَّاعة. تقول: قد أذعن لي بحقي، أي: طاوعني لما كنت التمسه منه، وصار يسرع إليه (?).

وقال ابن الأعرابي: مذعنين: مقِّرين خاضعين (?).

وقال المبرد: طائعين غير ممتنعين كما تقول: أذعن فلان بحقي، إذا أقرَّ به ولم يمتنع (?).

أخبر الله تعالى أنَّ المنافقين يعرضون عن حكم الرسول لعلمهم بأنه (?) يحكم بالحق ولا يداهن، فإذا كان الحق لهم على غيرهم أسرعوا إلى حكمه لثقتهم بأنَّه كما يحكم عليهم بالحق يحكم لهم أيضًا بالحق وينتصف لهم ممَّن لهم الحق عليه.

قال ابن عباس: ثم أخبر بما في قلوبهم من المرض والشك فقال: {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}.

قال مقاتل: يعني الكفر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015