قال ابن عباس: يريد أنهم إذا حضر (?) وقت الصلاة لم يلههم حب الربح أن يأخروا الصلاة عن وقتها (?).
وقال الثوري: كانوا يشترون ولا يدعُون الصلاة في الجماعات في المساجد (?).
وقوله {وَإِقَامِ الصَّلَاةِ} قال الكلبي: يعني: وإتمام الصلاة (?).
والمعنى: لا تشغلهم عن أدائها وإقامتها لوقتها (?).
وفائدة قوله {وَإِقَامِ الصَّلَاةِ} بعد قوله {عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} والمراد به الصلاة المفروضة إقامتها لوقتها (?).
قال الزجاج: يقال: أقمت الصلاة إقامة. وكان أصلها: إقوامًا (?)، ولكن قلبت الواو ألفًا؛ فاجتمعت ألفان، فحذفت إحداهما وهي المنقلبة لالتقاء الساكنين، وأدخلت الهاء عوضًا من المحذوف، وقامت الإضافة هاهنا مقام الهاء المحذوفة (?).
وزاد الفراء بيانًا فقال: ومثله مما سقط بعضه فجعلت فيه الهاء