قولهم: وعدته عدةً، ووزنته زنةً، ووجدت من المال جدةً. لمَّا أسقطت الواو من أوله كثِّر بالهاء في آخره، وإنّما أستجيز سقوط الهاء من قوله {وَإِقَامِ الصَّلَاةِ}؛ لإضافتهم إياها. وقالوا (?): الخافض وما (?) خفض بمنزلة الحرف الواحد، فلذلك أسقطوها (?) في الإضافة، وأنشد:
إن الخليط أجدُّوا (?) البين فانجردوا (?) ... وأخلفوك عد (?) الأمر الذي وعدوا (?)
يريد: عدة الأمر فاستجاز إسقاط الهاء حين أضافها (?).
وقوله: {وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ} قال ابن عباس: إذا حضر وقت الزكاة (?) لم يحبسوها.
هذا قوله في رواية عطاء (?).
وهو قول الحسن، قال: [يعني الزكاة الواجبة في المال (?).