التفسير البسيط (صفحة 9277)

28

29

وقال مقاتل: أفضل لكم من أن تدخلوا بغير إذن (?).

{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} أن السلام والاستئذان خيرٌ فتأخذون به.

وقال ابن عباس: يريد كي تتعظوا.

28 - قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا} ظاهر التفسير إلى قوله: {هُوَ أَزْكَى لَكُمْ}.

قال مقاتل: يقول (?): الرجوع خيرٌ لكم من القيام والقعود على أبوابهم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} إن دخلتم بإذن أو بغير إذن، فمن دخل بيتًا بغير إذن أهله قال له ملكاه (?) اللذان يكتبان عليه: أفّ لك عَصَيت (?) وآذيت. يعني: عصيت الله وآذيت أهل البيت. فلما نزلت آية الاستئذان قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: فكيف بالبيوت التي بين مكة والمدينة والشام على ظهر الطريق ليس فيها ساكن؟ فأنزل الله:

29 - {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ} (?).

قال ابن عباس (?)، ومقاتل (?): ليس فيها ساكن بغير إذن ولا تسليم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015