التفسير البسيط (صفحة 9276)

بالاستئذان في هذه الآية.

والسنة فيه أن يقول: السلام عليكم أأدخل (?) (?).

قال قتادة -في هذه الآية- كان يقال: الاستئذان ثلاث مرات، من لم يؤذن له فيهن فليرجع. أما الأولى فيسمع الحي، وأما الثانية فيأخذوا حذرهم، وأما الثالثة فإن شاءوا أذنوا وإن شاءوا ردّوا، ولا تقعدن (?) على باب قوم ردّوك عن بابهم؛ فإن للناس حاجات، والله أعلم (?) بالعذر (?).

وقد روى أبو موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الاستئذان ثلاثة، فإن أذنوا وإلَّا فارجع" (?).

قوله: {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ} قال ابن عباس: أزكى لكم وأعظم لأجوركم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015